أقدمت شابة سعودية، كانت أُوقِفت أمس الأحد في مطار بانكوك بتايلاند في انتظار ترحيلها اليوم الاثنين إلى بلادها، على احتجاز نفسها داخل غرفتها بالفندق رافضة العودة إلى السعودية.
وكتبت رهف محمد القنون، على تويتر اليوم : « أدعو جميع الأشخاص الموجودين في منطقة الترانزيت في بانكوك إلى الاحتجاج على ترحيلي إلى السعودية المقرر اليوم’، معبرة عن خوفها من سجنها هناك ومطالبةً بمقابلة ممثّلي المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنّه تم إيقافها في تايلاند كراكبة ترانزيت، بينما كانت في طريقها إلى أستراليا لتقديم طلب لجوء هناك بإعتبارها تملك تأشيرة دخول إلى أستراليا، حسب قولها، مضيفة أنه تم اعترضها من قبل ممثلين من السفارتين السعودية والكويتية لدى وصولها إلى مطار سوفارنابومي بالعاصمة التايلندية بانكوك.
وقالت إنها كانت تحاول الهروب من معاملة سيئة تتعرض لها من جانب عائلتها، متابعة « عائلتي متشددة واحتجزتني داخل غرفة لمدة ستة أشهر لمجرد أنني قصصت شعري. أنا متأكّدة مئة في المئة أنّهم سيقتلونني لدى خروجي من سجن سعودي، أنا خائفة وفاقدة للأمل ».