وانخفض الأورو مقابل الدولار والجنيه الاسترليني عقب صدور نتائج التصويت، في حين تراجعت أسعار أسهم بورصتَي فرانكفورت ولندن.
وكانت الأحزاب اليمينية المتطرفة الفائزة في العديد من الدول لا سيما في فرنسا، حيث اتّخذ الرئيس إيمانويل ماكرون قرارا بحلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وإيطاليا والنمسا.
وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في شركة هارغريفز لانسداون المتخصّصة « إنّ الانتخابات المبكرة التي تمت الدعوة إليها في فرنسا أضافت إلى حالة عدم اليقين التي تلفّ الأسواق المالية ».
وأضافت « يقيّم المستثمرون مقامرة ماكرون في محاولته إعادة تأكيد سلطته بعد تحول الناخبين بشكل جماعي إلى اليمين المتطرف خلال انتخابات الاتحاد الأوروبي، في كل من فرنسا وألمانيا ».
وانطلقت الحملة الانتخابية التي تستمر ثلاثة أسابيع الاثنين على أن تجرى الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في 30 جوان والدورة الثانية في السابع من جويلية.
وقد تشكل حكومة جديدة في فرنسا فيما تستعد باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية من 26 جويلية إلى 11 أوت.
وأشار جوشوا ماهوني المحلل لدى « سكوب ماركتس » الاثنين إلى أنه « مع أقل من ثلاثة أسابيع على التصويت بدورته الأولى، لن يكون مفاجئا أن نرى ضعفا في الأسهم الفرنسية واليورو مع درس المتداولين هذه الحلقة الجديدة من عدم اليقين ».