ألفة الحامدي توجّه رسالة مفتوحة إلى قيس سعيّد

وجهت الرئيسة المديرة العامة المقالة لشركة الخطوط التونسية ألفة الحامدي اليوم الإثنين 1 مارس 2021، رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد دعته فيها إلى « محاربة الفساد فعلا وليس قولا

وكشفت الحامدي في رسالتها ما اعتبرته الأخطاء الاستراتجية الكبرى في الخطوط التونسية خلال العشرية الفارطة

وقالت في تدوينتها إنه تم التفويت في الطائرة الرئاسية التي اقتناها الرئيس الراحل بن علي، لفائدة شركة الخطوط التركية سنة 2016 و هي طائرة ملك للخطوط التونسية و للشعب التونسي و قد تم بيعها بخسارة كبرى تقدر بعشرات المليارات و هذا ما عمق المشكل المالي للشركة بعد الثورة

كما كشفت أنه تم فرض نقل ملايين من السياح على متن الخطوط التونسية بأسعار شبه رمزية مما مكن من دعم غير مباشر لقطاع السياحة من نزل ووكالات أسفار و في هذا استعمال غير صالح للمال العام ان لم نقل سرقة لأموال الشعب التونسي و تُقدّر الخسائر بمئات المليارات، حسب نص التدوينة

وقالت إنها تُحمّل جزءا كبيرا من إفلاس الخطوط التونسية والأخطاء الاستراتيجية الكبرى في العشرية الفارطة لهذه الأطراف

 الاتحاد العام التونسي للشغل نظرا لمحاربته كل محاولات الاصلاح و تعطيل مسار الانقاذ و تأثيره على المناخ العام داخل الشركة اضافة الى فساد بعض أعضاءه داخل الخطوط التونسية و غياب ادوات الردع داخل الاتحاد تجاه اعضاءه الفاسدين

– يوسف الشاهد وكل من تواطأ معه في حكومته بما في ذلك حركة النهضة نظرا لاستغلالهم الفاحش للخطوط التونسية دون رقابة و شفافية و بيع جزء من املاك الشعب التونسي دون مبرر خاصة في الفترة المتراوحة بين 2016 و 2019

– المديرين العامّين والفريق المصاحب لهم خاصة بين سنوات 2017 و2019 و ذلك نظرا لسوء التصرف الواضح خلال هذه الفترة

كما قدمت الحامدي جملة من المقترحات لإنقاذ الناقلة الوطنية، محملة مسؤولية الإنقاذ كاملة لرئيس الدولة، ثم للحكومة وعلى رأسها هشام المشيشي والأحزاب الداعمة له، والنواب ورئيس لجنة المالية هيكل المكي ونائب رئيس لجنة المالية عياض اللومي وكذلك  لرئيس البرلمان راشد الغنوشي و هو على علم بصعوبة الوضعية داخل الناقلة الوطنية، حسب نص التدوينة

https://www.facebook.com/olfahamditunisia/posts/279132623577856