ActualitésInternational
A la Une
تواصلت الحرائق المدمرة في لوس أنجليس الأحد 12 جانفي 2025، حيث أودت بحياة 16 شخصًا على الأقل مع توقعات بتفاقم الوضع جراء عودة الرياح القوية.
وأكدت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ أن الوضع لا يزال حرجًا، مشيرة إلى أن الرياح ستزداد خطورة، مما يستدعي يقظة السكان.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لفرق الإطفاء، اتسع نطاق حريق باسيفيك باليسايدس، مهددًا وادي سان فرناندو ومتحف غيتي. وقد دُمرت أكثر من 12 ألف منشأة، شملت مباني وسيارات.
واتهمت بعض الأسر السلطات بالتقصير، حيث قالت نيكول بيري، التي فقدت منزلها، إن السكان تُركوا دون دعم كافٍ.
وردًا على الانتقادات، فرضت السلطات حظر تجول في المناطق المتضررة، كما طلب الحاكم غافين نيوسوم مراجعة أنظمة توزيع المياه بعد شكاوى من نفادها.
من جانبه، هاجم الرئيس المنتخب دونالد ترامب قادة كاليفورنيا، معتبرًا أنهم غير قادرين على السيطرة على الحرائق.
وتواصل السلطات جهود الإنقاذ باستخدام كلاب مدربة للبحث عن الضحايا وسط الأنقاض، فيما أكد الشريف روبرت لونا أن التحقيق جارٍ لمعرفة الأسباب المحتملة للكارثة.
يُذكر أن رياح « سانتا آنا » الشديدة، التي تصل سرعتها إلى 160 كم/س، ساهمت في انتشار النيران، في ظل غطاء نباتي جاف، ما يؤكد تأثيرات التغير المناخي على تزايد الكوارث الطبيعية.