ActualitésNational
A la Une
عُقدت يوم الخميس جلسة عمل بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لتقييم تجربة زراعة السلجم الزيتي (الكولزا) على مستوى المساحات، الإنتاج، الترويج، والتصنيع، إضافة إلى تشخيص الإشكاليات التي تواجه هذه الزراعة.
وتعتبر زراعة السلجم الزيتي خطوة مهمة نحو تحقيق السيادة الغذائية والتخلص من التبعية الخارجية في مجال توريد الزيوت النباتية، فضلاً عن تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد من الفيتورة المستخدمة في إنتاج الأعلاف الحيوانية.
تناولت الجلسة دراسة الحلول التي من شأنها ضمان تطور هذه الزراعة لتلبية طموحات تونس في بلوغ مساحة 100 ألف هكتار وإنتاج 240 ألف طن بحلول عام 2030، وفقًا لبلاغ صادر عن الاتحاد.
بالإضافة إلى فوائدها الاقتصادية في تقليص فاتورة التوريد، تُساهم نبتة السلجم الزيتي في تحسين إنتاجية الحبوب بنسبة تصل إلى 20%، بفضل دورها في تحسين خصوبة التربة وإنجاح عملية التداول الزراعي.
وتتميز زراعة السلجم الزيتي بطابعها التعاقدي الذي يضمن حقوق الفلاح ويمنحه فرصة ترويج محصوله بأسعار مربحة من خلال عقود إنتاج مضمونة.