تطورت استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية الموجهة إلى تمويل مكافحة أزمة “كوفيد-19” في جميع الدول التي يتدخل فيها، في النصف الأول من سنة 2020، لتصل إلى مستوى قياسي تجاوز 5 مليارات أورو مقابل 3.7 مليار اورو مُنحت خلال نفس الفترة من سنة 2019 والرقم القياسي السابق، 3.9 مليار أورو في النصف الأول من سنة 2016
وكان البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية قد كشف في مارس 2020 عن صندوقه للتضامن لمجابهة “كوفيد-19″، والذي يتضمن سلسلة من الإجراءات التي تم اعتمادها لتلبية الاحتياجات الآنية للمناطق، مع تمهيد الطريق لانتعاش قوي بمجرد انتهاء الوباء
ويقترح صندوق التضامن بالخصوص إطار عمل يمكن حرفاء البنك الحاليين من الحصول على سيولة عاجلة. وقدّمت هذه الآلية الجديدة في شهر جوان فقط استثمارات فاقت مليار يورو
وفي أفريل 2020 أعلن البنك أنّه سيعمل جاهدا على محاربة وباء “كوفيد-19” ، ويعتزم استثمار حوالي 21 مليار اورو مع نهاية سنة 2021
ورفع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، من أجل مجابهة تأثيرات فيروس كورونا المستجد، على التدفقات التجارية والنفاذ إلى تمويل المعاملات، أيضا في دعمه للتجارة
وقد مول البنك خلال السداسي الأول من سنة 2020 أكثر من ألف اتفاقية تجارية بمبلغ إجمالي قياسي بلغ 1.9 مليار أورو
يذكر أنّ تونس من بين البلدان التي تشملها تدخلات البنك الاوروبي لاعادة والتنمية وبلغت جملة الاستثمارات في تونس 945 مليون يورو، منها 579 مليون يورو مدفوعات. وخصّص حوالي نصف الاستثمارات (49 بالمائة) للقطاع
وات.