نشرت منظمة أنا يقظ مساء أمس، رسالة توجهت بها إلى نواب البرلمان، وطالبتهم فيها بعدم منح الثقة لعدد من الوزراء المقترحين، وهم كل من الهادي خيري (وزير الصحة المقترح)، سفيان بن تونس (وزير الطاقة والمناجم) ويوسف فنيرة (وزير التكوين المهني والتشغيل)، يوسف الزواغي (وزير العدل)
وفي ما يلي نص الرسالة »غداً تجدون أنفسكم مرة أخرى أمام اختبار عسير لاختيار تشكيلة حكومية جديدة لقيادة الشعب التونسي في واحدة من أحلك الفترات التي نعيشها منذ عقود
السادة النواب
تعلمون جيداً الفكرة السلبية الراسخة لدى المواطنين كلما تعلق الأمر بالطبقة السياسية وبنواب الشعب بصفة خاصة حيث أن 45% من التونسيين تقريباً يعتبرون معظم النواب فاسدين في حين أن 64% منهم لهم نظرة سلبية جداً تجاه البرلمان و4 % فقط لهم ثقة كبيرة في نواب الشعب وذلك حسب أحدث سبر آراء. كيف لا وقد أصبح البرلمان محطة لتبييض الفاسدين. ألم يصادق البرلمان على وزير يقبع الأن خلف القضبان: مصطفى العروي؟ ألم يصر البرلمان على منح الثقة للمشبوهين والفاسدين؟ أفلا تعقلون؟
بعد تعنت السيد المشيشي وتشبثه باختيار ذوي الشبهة، غداً برفضكم التصويت على الأسماء المشبوهة ستكون فرصة لبداية صفحة جديدة مع الشعب. ستكون فرصة لتثبتوا للتونسيين انكم في صفهم و لستم في صف لوبيات الأدوية والمصالح المالية وحراس الاقتصاد الريعي وانكم اخترتم الوطن بعيداً عن الحسابات السياسوية الضيقة
لذا، تطالب منظمة أنا يقظ نواب الشعب بعدم منح الثقة لكل من
الهادي خيري وزير الصحة المقترح
سفيان بن تونس وزير الطاقة والمناجم
يوسف فنيرة وزير التكوين المهني والتشغيل
يوسف الزواغي وزير العدل
نظراً للشبهات الجدية التي تحوم حولهم
انحازوا للشعب