وقال ماكرون في خطاب إلى الأمة إن الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية بمجلس النواب ستجرى في 30 جوان، على أن تجرى الجولة الثانية في 7 جويلية.
واقرّ بأن نتيجة انتخابات الاتحاد الأوروبي « ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، ولا تصب في مصلحة الحكومة ». وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن « صعود القوميين في الانتخابات الأوروبية يمثل خطرا على بلدنا وأوروبا ».
واحتفظت مجموعات الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و »تجديد أوروبا » (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف على ما أظهرت تقديرات نشرها البرلمان الأحد.
ومع 181 مقعدا متوقعا للحزب الشعبي الأوروبي و135 للاشتراكيين والديموقراطيين و82 لـ « تجديد أوروبا » (رينيو يوروب) تشكل هذه الأحزاب « الائتلاف الكبير » الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، مع جمعها 398 مقعدا من أصل 720.