قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيسافر إلى باريس لحضور مؤتمر بشأن ليبيا يوم الجمعة، ولإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية في بيان على فيسبوك أن السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال المؤتمر على « تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم ».
وتطالب مصر بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بحسب تصريحات الرئاسة والخارجية المصرية.
ويجري تنظيم المؤتمر بالاشتراك بين الأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا، ويأتي قبيل انتخابات مزمعة في ليبيا في 24 من ديسمبر.
ودعت مصر، التي تتطلع إلى فرص اقتصادية في ليبيا، إلى المضي قدما في إجراء الانتخابات برغم خلافات حولها فيما بين الفصائل الليبية.
ودعمت مصر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) تحت قيادة القائد العسكري خليفة حفتر بعد انتخابات سابقة أجريت في 2014 وتسببت في تصاعد صراع وقسمت البلاد فعليا بين معسكرين في شرق وغرب البلاد.