تعيش الشركة التونسية للصناعات الصيدلية (سيفات) وضعا ماليا صعبا نتيجة نقص السيولة وارتفاع مديونيتها وضعف الموارد البشرية ونقص التمويلات وغياب الحوكمة، وفق الرئيس المدير العام بالنيابة للشركة التونسية للصناعات الصيدلية مهدي الدريدي.
وقال مهدي الدريدي، إن هذه الصعوبات أثرت بشكل كبير على قدرة الشركة على إنتاج الأدوية، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تقديم الدعم اللازم للشركة لتجاوز الأزمة المالية الراهنة واستعادة دورها الحيوي في إنتاج الأدوية في السوق التونسية.