
تعاني الطريق الجهوية 51، الرابطة بين مفترق سيدي زيد – سيدي أحمد وصولًا إلى السماشية – تسكراية، من وضعية متدهورة تؤثر بشكل مباشر على حركة النقل العمومي والخاص، وخاصة سيارات النقل الريفي وسيارات الأجرة « اللواج » التي تخدم المنطقة. حفر واهتراء يضاعف المشقة تشكو هذه الطريق من اهتراء واضح، حيث تنتشر الحفر والتشققات التي تزيد من صعوبة التنقل، مما يتسبب في تآكل المركبات وارتفاع تكاليف الصيانة على أصحاب سيارات النقل. كما أن غياب الصيانة الدورية يجعل السفر عبرها تجربة شاقة، خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول بعض الأجزاء إلى برك مائية تعيق الحركة. تراجع الخدمات وارتفاع المعاناة أمام هذا الوضع، يعاني سكان المناطق المتاخمة من ضعف خدمات النقل بسبب تردد السائقين في العمل على هذا الخط، ما يؤدي إلى ندرة سيارات النقل الريفي وتأخر الرحلات. كما يضطر بعض الركاب إلى المشي لمسافات طويلة أو دفع مبالغ إضافية للوصول إلى وجهاتهم. مطالب بالإصلاح العاجل يأمل المواطنون وأصحاب وسائل النقل في تدخل عاجل من الجهات المعنية لصيانة الطريق وتحسين بنيتها التحتية، لما لذلك من تأثير إيجابي على تنشيط الحركة الاقتصادية وتخفيف معاناة الأهالي. فهل تتحرك السلطات لإنهاء هذه الأزمة أم تبقى المعاناة مستمرة؟
خالد الهذلي