بدأت المياه بالانحسار في المناطق المنخفضة في بنغلاديش بعد فيضانات مدمرة أجبرت أكثر من 300 ألف شخص على اللجوء إلى ملاجئ الطوارئ، وفقًا لمصادر إعلامية نقلت عن مسؤولي الإغاثة.
وأكد فاروق العزام، الوزير المكلف بإدارة الكوارث الطبيعية، اليوم الأحد، أن « وضع الفيضانات يتحسن لأن المياه بدأت تنحسر »، مضيفًا أن « الجهود الآن تتركز على إعادة الاتصالات في المناطق المنكوبة لتسهيل توزيع المواد الغذائية ».
وتسببت هذه الفيضانات، التي نجمت عن الأمطار الموسمية، في وفاة 42 شخصًا على الأقل في بنغلاديش والهند منذ بداية الأسبوع، بينهم العديد من الضحايا في انهيارات أرضية.
وفي بنغلاديش، تعرضت الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بين العاصمة دكا ومدينة شيتاغونغ الساحلية الرئيسية لأضرار بالغة، ما جعل الوصول إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات صعبًا وعطل النشاط التجاري.
وتُعتبر الأمطار الموسمية سببًا لدمار واسع النطاق كل عام، ولكن تأثير التغير المناخي على أنماط الطقس يزيد من وتيرة الأحوال الجوية القصوى، مما يفاقم حجم الكوارث الطبيعية.