قال القيادي في حزب تحيا تونس مهدي عبد الجواد، إن تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد ليلة السنة الإدارية بأن النظر يعود إليه باعتباره رئيس القوات القوات الحاملة للسلاح الأمنية والعسكرية » كان بمثابة تمرين على « انقلاب » أو « إنقلاب ابيض » على شاكلة « العمليات البيضاء
وأضاف عبد الجوادن في تدوينة على حسابه بموقع فايسبوك، أن وزير الداخلية المقال أراد أن يكون رئيس الداخلية وحده في الحكومة..رأس ورئيس مستقل بها منتصبا لحساب قيس سعيد في « رحبة المشيشي »… وسي شرف الدين اختار أن يكون مع رئيس الجمهورية والحال انه في فريق المشيشي، ومن الطبيعي ان تتم إقالته، في معركة النفوذ على « قلب السلطة » بين الرؤساء الثلاث ».
وتابع قائلا: »قد تكون الإقالات أو التعيينات أو حتى الايقافات التي كان السيد وزير الداخلية السابق قد قام بها، او يعتزم القيام بها، سببا مباشرا للتعجيل بالاقالة، ولكن جوهر المسألة يكمن في صراع على السلطة، صراع على التنفذ في السلطة ».