أكد رئيس الغرفة التجاريّة والصناعيّة التونسيّة اليابانية، الهادي بن عباس، أن المؤسّسات اليابانية الموجودة بتونس لا تنوي المغادرة رغم الصعوبات التي تمر بها
وتابع رئيس الغرفة لـ »وات » أنه يوجد حاليا في تونس 18 مؤسّسة يابانية مذكّرا بأنّ مهمّة الغرفة تتمثّل في جذب اليابانيين للاستثمار في تونس مع مطالبتهم بدعم هياكل الموارد البشرية التونسية، وقال إن تونس فوّتت فرصة التقدم في مشروع » كايزن « ، إذ كان من المفروض أن تكون مركزا إفريقيا إلا أنها لم تتمكن من الاستفادة من الفرصة المتاحة لضمان تقدم المشروع الياباني المذكور المتكوّنة نشاطاته من تراكم البرامج الصغيرة المخصصة للتحسين من إنتاجية الأعوان بكلفة مقبولة عبر مشاركة كل أفراد المؤسسة وتنفيذ هذه البرامج، بالوسائل المتوفرة للمؤسسة حسب بن عباس
وأوضح أن اليابانيين قرّروا نقل المشروع الى كينيا لأنه لم يفضي في تونس، منذ 12 سنة، إلى أي نتيجة عند تطبيقه في عدد من المؤسسات في الوقت الذي كان من المفترض ان تصبح فيه البلاد رائدة في هذا المجال (كيزان) لتقاسم تجربتها مع بقية البلدان الافريقية
وكان الهدف من المشروع هو نشر هذه الطريقة في افريقيا من خلال تبادل التجارب الناجحة في مختلف بلدان القارّة
لأجل إرساء شراكة تونسية يابانية في المجال الصحّي
وتابع رئيس الغرفة التجاريّة والصناعية التونسية اليابانية « حاليا تقوم مؤسسة تونسية خاصّة بمشاورات مع شركائنا في اليابان بهدف نقل مهاراتهم في المجال الصحّي ضمن مقاربة الربح للطرفين