المراكز المندمجة للشباب والطفولة تعيد فتح أبوابها لاستقبال 65 من منظوريها المعنيين باجتياز الامتحانات الوطنية
شرعت المراكز المندمجة للشباب والطفولة في استقبال منظوريها ممن سيجتازون الامتحانات الوطنية، والبالغ عددهم 65 فردا موزعين على 27 طفلا مترشحا لمناظرة السنة السادسة ابتدائي (السيزيام) و19 طفلا سيشارك في مناظرة السنة التاسعة من التعليم الأساسي (النوفيام) و19 اخرين سيجتازون امتحان الباكالوريا لسنة 2020
وقال مدير عام الطفولة بوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن شكري معتوق في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الهدف من إعادة فتح هذه المراكز المندمجة التي تم إغلاقها منذ إعلان الحجر الصحي الشامل في تونس، يتمثل في تأمين المرافقة التربوية لهؤلاء الأطفال والشباب المعنيين باجتياز الامتحانات الوطنية مؤكدا انه سيتم إعادة فتح هذه المراكز أمام بقية الأطفال خلال العودة المدرسية المقبلة
وأشار إلى أن إعادة المعنيين بالامتحانات الوطنية إلى مراكزهم المندمجة وتقريبهم من محيطهم المدرسي يساعدهم على اجتياز تلك المناظرات في ظروف جيدة لاسيما وأن عائلاتهم الطبيعية أو البديلة تعيش ظروفا هشة ولا يمكنها أن ترافقهم على المستوى التربوي
وأكد معتوق أنه تم تعقيم المراكز المندمجة واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة هؤلاء الأطفال والتوقي من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد
ويبلغ عدد المركز المندمجة للشباب والطفولة على المستوى الوطني 19 مركزا بالإقامة يتوافد عليها 428 طفلا وأغلبهم يعيشون صعوبات اجتماعية وينحدرون من عائلات مفككة فيما ينتمي جزء ضعيف منهم إلى فئة الأطفال فاقدي السند
ومنذ إعلان الحجر الصحي العام في شهر مارس الماضي، تمت إعادة الأطفال المكفولين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة إلى عائلاتهم أو إلى عائلاتهم البديلة فيما تمت مرافقة نحو 20 طفلا من فاقدي السند في مركز الاصطياف والترفيه بالحمامات
وستنتظم مناظرة السيزيام يومي 29 و30 جوان المقبل فيما ستجرى مناظرة النوفيام يومي 2 و3 جويلية 2020 وسيتم اجراء امتحانات الدورة الرئيسية للباكالوريا من 8 إلى 15 جويلية 2020
يذكر ان وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، كانت اعلنت في بلاغ اصدرته يوم 20 ماي 2020 انه في إطار تنفيذ إجراءات الحجر الصحي الموجّه، تقرّر استئناف نشاط مؤسسات الطفولة ابتداء من 25 ماي الجاري، ومن ضمنها المراكز المندمجة للشباب والطفولة على ان تقتصر على استقبال الأطفال المقيمين من تلاميذ الأقسام النهائية والوضعيات الصعبة
