يُعتبر حيا حشاد والمصيدة من أكبر وأهم الأحياء الشعبية في بنزرت الجنوبية، ولكنهما يعانيان منذ سنوات من تدهور الوضع الأمني بعد احتراق مركزي الشرطة فيهما.
مركز الشرطة بحشاد احترق منذ الثورة، مما جعل الحي يفتقر إلى التغطية الأمنية الكافية في ظل تزايد السكان .
أما مركز الشرطة في المصيدة، فقد تم إحراقه خلال أحداث السفارة الأمريكية في 2012.
ورغم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة ، إلا أن السكان يؤكدون أن هذه الجهود غير كافية، خاصة مع تزايد حالات السرقة والعنف.
بالإضافة إلى الدور الأمني، كان لهذه المراكز أهمية كبيرة في تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين، مثل استخراج الوثائق الرسمية، بطاقات الهوية، جوازات السفر وغيرها.
السكان يرون أن إعادة فتح هذه المراكز ليس فقط لتعزيز الأمن، بل أيضًا لتسهيل إجراءاتهم اليومية التي كانوا يقومون بها دون الحاجة للذهاب إلى مدينة بنزرت.
-خالد الهذلي