احتشد عشرات الناشطين المغاربة، في مدينة الدار البيضاء، بدعوة من جمعيات غير حكومية، احتجاجا على حفل للمطرب الفرنسي، إنريكو ماسياس، المعروف بمواقفه الداعمة لسياسات الكيان الصهيوني.
وشارك العشرات من ممثلي الهيئات الحقوقية المغربية المناهضة للتطبيع مع إسرائيل، وبعض الوجوه السياسية البارزة، في الاحتجاج الذي نظم أمام سينما « ميغاراما » بمنطقة عين الذئاب في الدار البيضاء.
وردد المشاركون في التظاهرة التي تزامنت مع انطلاق الحفل، شعارات تنتقد التطبيع واستضافة رموز « التطبيع »، بينها « الشعب يريد إسقاط التطبيع »، و »فلسطين أمانة والتطبيع خيانة »، « تحية مغربية لفلسطين أبية ».
ورفع المتظاهرون، لافتات تنتقد هذا الفنان، وتطالبه بالرحيل، وكتب على بعضها « ماسياس ارحل ».
ورغم دعوات المقاطعة، أحيا « ماسياس » حفله الفني.
وفي بيان سابق، قالت جمعية « الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للكيان الصهيوني » (غير حكومية)، إن ماسياس « يحب تقديم نفسه كفنان للسلام، والحقيقة أنه مدافع عن جيش الكيان الصهيوني واحتلال فلسطين ».
وبحسب البيان، فإن المطرب الفرنسي « ينشط في جمعية اسمها ميكدال، مخصصة لدعم جنود الوحدة المكلفة بحراسة الحدود اسمها ماكاف، ومعروفة بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين ».
وأضاف البيان أن ماسياس قال سابقا: « منذ أول حياتي، أعطيت نفسي وجسدي لدولة إسرائيل، كونوا على يقين: هذه هي معجزة الكيان الصهيوني ».
وسبق للحكومة المغربية أن شدّدت مرارا على أن الرباط لا تربطها أي علاقات رسمية من أي نوع مع الكيان الصهيوني.