أدت فيضانات شهدتها إحدى القرى بإقليم تارودانت جنوب المغرب إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، كانوا يتابعون مباراة محلية في كرة القدم
وذكرت السلطات المغربية أنه تم فتح تحقيق « تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات
قتل سبعة أشخاص على الأقل في فياضانات جارفة ضربت الأربعاء بلدة في إقليم تارودانت بجنوب المغرب، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة.
وقالت السلطات المحلية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مساء الأربعاء أدت إلى حدوث فيضانات في قرية تيزرت في ضواحي تارودانت، وأودت بحياة الضحايا السبع، وهم شاب يبلغ 17 عاما وستة مسنين
وتم العثور على شخص مسن مصاب بجروح متفاوتة الخطورة تم نقله إلى المستشفى، بينما ما زال البحث جاريا عن « شخص واحد يعتبر في عداد المفقودين »، وفق نفس المصدر
وذكرت السلطات المحلية أنها تبحث، بمساعدة السكان المحليين، عن ناجين محتملين وأنها « ستطلع الرأي العام الوطني على آخر المستجدات
وكانت مقاطع مصورة قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص يتابعون مباراة في كرة القدم قبل أن يخرج نهر عن سريره ويفيض على الملعب وسط صراخ الأهالي
وقال شاهد عيان إن السيول جرفت ملعبا لكرة القدم في قرية تيزرت حيث كانت تقام مباراة في إطار دوري محلي للهواة. وأضاف « تحصن شبان في بناية صغيرة تتخذ مستودعا للملابس لكن السيول جرفتهم (…) إنها كارثة ». وأعرب عن خشيته من أن تكون السيول قد أودت بحياة ضحايا آخرين في القرى المجاورة
وأكدت السلطات المحلية أن الضحايا السبع كانوا من متابعي تلك المباراة، مشيرة إلى فتح تحقيق « تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات
وحذرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية من « زخات رعدية قوية » بعد ظهر الأربعاء والخميس في عدد من المناطق جنوب المملكة، من بينها مدينة تارودانت ونواحيها
وأشارت إلى أن هذه الأمطار يحتمل أن تكون مصحوبة بالبرد ورياح عاصفة. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الأمطار المنهمرة بغزارة، أعقبت موجة جفاف كبيرة
وتعود آخر فيضانات شهدها المغرب إلى نهاية يوليو/تموز الماضي في جنوب مراكش، قتل فيها 15 شخصا إثر انهيار في التربة بسبب فيضانات