ActualitésInternational
A la Une
أعلنت السلطات اليمنية يوم الأحد عن ارتفاع حصيلة ضحايا المنخفض الجوي في محافظة مأرب إلى 42 شخصًا بين وفيات وإصابات. وتعتبر مأرب، التي تبعد حوالي 170 كلم شرق صنعاء، من أكبر مناطق تجمع النازحين في البلاد.
وأفادت الوحدة التنفيذية الحكومية المكلفة بإدارة مخيمات النازحين في مأرب في بيان لها، أن المنخفض الجوي الذي بدأ في 11 أوت الجاري أدى إلى وفاة 8 نازحين، بينهم أربع نساء وطفل، بالإضافة إلى إصابة 34 آخرين.
وأشار البيان إلى أن تأثيرات المنخفض الجوي طالت 111 موقعًا ومخيمًا للنازحين، حيث تضررت 12,362 أسرة بشكل جزئي أو كلي.
وأضاف البيان أن هذه الكارثة زادت من معاناة النازحين بشكل كبير، وتسببت في تلف المساكن ومواد الإيواء والغذاء، بالإضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الوضع الإنساني في المخيمات أصبح حرجًا، ودعت إلى تضافر الجهود للتعامل مع هذه الأضرار.
ووفقًا لما جاء في البيان، يعيش النازحون في المخيمات أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية، حيث كانت التدخلات التي قدمها الشركاء في العمل الإنساني محدودة وبلغت 12% فقط من الاحتياجات.
كما طالبت الوحدة الجهات المعنية بتقديم المزيد من الدعم لتخفيف معاناة الأسر المتضررة.
جدير بالذكر أن مأرب تحتضن أكبر تجمع للنازحين في اليمن، حيث تشير التقديرات الحكومية إلى أن نحو مليوني نازح يقيمون في المحافظة، بينما يقطن مليوني نازح آخرين في محافظات أخرى.
وكانت الوحدة التنفيذية قد أعلنت يوم الأحد الماضي عن وفاة وإصابة 24 نازحًا وتضرر أكثر من 7,000 أسرة نازحة نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في المحافظة.
ويشهد اليمن هطول أمطار غزيرة منذ بداية موسم الأمطار في مارس الماضي، مما تسبب في تدفقات السيول التي زادت من معاناة السكان.