من المنتظر أن يعلن رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ عن تركيبة حكومته الجديدة اليوم الاربعاء 19 فيفري 2020، حيث تنتھي الآجال الدستورية بتشكیل الحكومة يوم الجمعة 21 فیفري الجاري
وانتظمت عدة لقاءات أمس الثلاثاء جمعت بين عدة أطراف لمزيد التشاور حول الحكومة المرتقبة وأحكام الدستور التي تطبّق في الوضع الحالي وبالتحديد الفصل 89
وإلتقى الياس الفخفاخ بالأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطياف السياسية
وجمع لقاء بين رئيس البرلمان راشد الغنوشي و رئيس الهيئة الدستورية لمراقبة مشاريع القوانين الطيب راشد بالبرلمان وتناول اللقاء أحكام الدستور التي تطبّق في الوضع الحالي
من جانبه، طالب حزب التيار الديمقراطي، المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ، بتغيير وزير الداخلية المقترح في حكومته، هشام المشيشي و بتغيير شكري بن حسين من وزارة البيئة ووضع لبنى الجريبي على رأس وزارة أخرى، ووضع شخصية مستقلة على رأس وزارة تكنولوجيات الاتصال، كما أبدى المكتب السياسي تحفظاته الكبيرة على بعض الوزراء مثل أحمد قعلول وأنور معروف
واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، المكلّف بتكوين الحكومة إلياس الفخفاخ للإطلاع على آخر مستجدات المشاورات الجارية بخصوص تكوين الحكومة الجديدة
يذكر أنّ الفخفاخ كان قد أعلن مساء السبت 15 فيفري 2020، عن تشكيلة حكومته المقترحة قبل أن تنسحب منها حركة النهضة، وأكّد أنّه قرّر مع رئيس الدولة استغلال ما تبقى من الآجال الدستورية لأخذ التوجه المناسب بما يخدم مصلحة البلاد العليا
وكان مسار تشكیل حكومة إلیاس الفخفاخ، القیادي السابق بحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، قد إنطلق يوم 20 جانفي، عقب رفض مجلس نواب الشعب منح الثقة لحكومة الحبیب الجملي، رئیس الحكومة المقترح من قبل حركة النھضة، الحزب الفائز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات أكتوبر الماضي
المصدر موقع نسمة