بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر البارحة 41.14 بالمئة وهي أدنى نسبة على الإطلاق تسجل في انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد، بحسب ما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات
وبعد 10 أشهر من احتجاجات شعبية حاشدة غير مسبوقة شهدت الجزائر، الخميس، انتخابات لاختيار خليفة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة قوبلت بحركة اعتراض شعبية واسعة من قبل محتجين يعتبرونها مناورة من قبل النظام للبقاء في السلطة
وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن النتائج الرسمية لهذه الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستعلن يوم الجمعة في الساعة الثالثة بعد الظهر
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن « السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات » قولها في بيان إن « المجلس الدستوري سيعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، في الفترة ما بين 16 و25 ديسمبر الجاري
وأوضح البيان أنه « في حال عدم حصول أي من المرشحين الخمسة على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية بين 31 ديسمبر الجاري و9 يناير المقبل
وتراوحت معدلات المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية حتى الآن بين 50.7 بالمئة في 2014 (انتخابات العهدة الرابعة لبوتفليقة) و75.68 بالمئة في 1995 حين شهدت البلاد أول انتخابات رئاسية تعددية فاز فيها يومها من الدورة الأولى الجنرال اليمين زروال