عبرّت النقابة التونسية للفلاحين ببززت عن تخوّفها من تراجع صابة الفول المصري بالولاية ككلّ، بعد ان طغت عليه افاتي الهلوك وعشبة » الشومر » مؤخرّا ،حيث أتت علي اكثر من 85/ من المساحات المزروعة .
وهذا ناتج عن كميّات الامطار لشهر مارس والتي قدرت ب 110مم ،اي بنسبة 200/ عن المعدّلات العادية لهذا الشهر .
كما ان التعاطي معها في المدوات يصبح من الصعب خاصة في هذه الفترة بالذات من تقدم المنتوج .
وان هذه الاعشاب ستأثر علي انطلاقة موسم الحصاد للفول كما انّ المنتوج سيشهد تقلّصا في المردوديّة وفي جودته .
وإن النقابة تدعوا أصحاب مراكز التجميع بقبول الصابة دون اي تلّكإ في هذا الظرف الاستثنائي ،كما تدعوا البحث العلمي والسلط المباشرة من وزارة الفلاحة ووكالة الإرشاد الفلاحي ،الي ايجاد الحلول لهتين المعضلتين اللتان تهدّدان زراعات الفول المصري بتونس ،والاخذ بعين الاعتبار للتغيرات المناخية الحاصلة منذ اكثر من ثلاث سنوات بالجهة .