ظاهرة الكلاب السائبة و الخنزير البري في أحياء معتمدية بنزرت الجنوبية تفاقمت في الآونة الأخيرة، نظرا لتراجع دور البلديات في القيام بواجباتها التي منها القضاء على هذه الحيوانات المتشردة ، وحتى القضاء على تراكم القمامة في الشوارع والتي تتغذى عليها هذه الحيوانات، و بالرجوع الى عمليات القنص الليلية لهذه الكلاب من طرف الأعوان بالاشتراك مع الحرس الوطني والسلطات المحلية غير منتظمة و محدودة باعتبار ضعف الميزانيات و خصوصية مناطقها على غرار المصيدة، منزل إسماعيل، سيدي احمد و الخروبة… التي تعتبر مناطق عسكرية ، ثم يغفلون شهورا بعدها، لتعود هذه الحيوانات لتحتل شوارع المنطقة وتؤرق المارة والعائلات التي باتت تخشى على أطفالها من هذا الخطر المحدق. ويذكر في هذا الصدد تكرر الحوادث التي تتسبب فيها الكلاب السائبة في عدد من الأحياء حيث تعرض عدد من المواطنين إلى إصابات بعد أن قامت الكلاب الضالة بمهاجمتهم، آخرها طفلة تبلغ من العمر 12 سنة أصيبت بجروح على مستوى الساق بعد خروجها من المدرسة في اتجاه منزلهم الواقعة بمنطقة منزل إسماعيل
متابعة خالد الهذلي