ActualitésInternational
A la Une
أعلن إدواردو ديل كاستيلو، وزير الداخلية البوليفي، أنه تم اعتقال نحو 12 ضابطا من الجيش بعد محاولتهم اقتحام القصر الرئاسي مساء الثلاثاء الماضي. وأشار الوزير إلى أن الضباط يواجهون اتهامات قد تؤدي إلى سجنهم لمدة تتراوح بين 15 و30 عاماً. كما أعلن عن إقالة الجنرال خوان خوسيه سونيجا، الذي قاد المحاولة، بسبب سلوكه « الذي لا يتماشى مع الدستور »، حيث استقبل سونيجا النبأ بروية بالغة.
من جهة أخرى، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في الأحداث الأخيرة في بوليفيا، معبرة عن قلقها البالغ إزاء الاقتحام العسكري للقصر الرئاسي، وشددت على أهمية احترام حقوق الإنسان والحفاظ على النظام الدستوري والسلام في البلاد.
وكانت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال سونيجا، الذي تم إقصاؤه مؤخراً من قيادة الجيش، قد تجمعت في ساحة بلازا موريلو المركزية حيث يقع القصر الرئاسي والبرلمان، وتم اقتحام مدخل القصر بواسطة مركبة مدرعة تلاها دخول جنود إلى الداخل.