تعادل المنتخب الوطني التونسي مع ناميبيا في مباراتهما الأخيرة يُعد نتيجة مخيبة للآمال، حيث تراجع أداء الفريق التونسي وتباطأت وتيرة اللعب بشكل ملحوظ. وقد أشار رئيس لجنة المنتخبات، هشام بن عمران، إلى أن هذا التعادل يأتي في ظل ظروف صعبة على الفريق، بسبب التنقل الشاق والمُرهق، ما قد أثّر على أداء اللاعبين.
وأوضح المدرب منتصر الوحيشي أن عدم إشراك المهاجم راقي العواني كان بسبب تدهور حالته الصحية، حيث كان مريضًا قبل المباراة بثلاثة أيام، مما جعله غير جاهز للمشاركة في المباراة. كما أشار الوحيشي إلى ضعف النجاعة والتنشيط الهجومي للفريق، وتأثر مردود اللاعبين بسبب سوء حالة أرضية الميدان.
وفي تصريحه، أكد لاعب المنتخب التونسي حمزة رفيعة أن أرضية الملعب كانت سيئة وأثرت سلباً على أداء الفريق، مُشيرًا إلى أهمية التعادل ورضا اللاعبين عن النتيجة.
بهذا التعادل، يحتل المنتخب التونسي صدارة المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط، بينما يحتل المنتخب الناميبي المركز الثاني برصيد 8 نقاط، متقدمًا بنقطة واحدة على ليبيريا.
تميزت المباراة بصعوبتها، حيث لم يُظهر معظم لاعبي المنتخب التونسي أداءً جيدًا، مما جعلها يومًا أو مباراةًا يرغب الجميع في نسيانها. وقد تسببت الظروف الصعبة والتنقل الشاق بتعب اللاعبين وتأثيره على تركيزهم وأدائهم في الملعب.
في هذا السياق، لم يكن التعادل السلبي نتيجة مرضية للجميع، بل كانت هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في تقديم أداء مخيب للآمال. لذا فإن هذه المباراة تُعتبر درسًا يجب أن يستفاد منه لتحسين أداء الفريق في المباريات القادمة.