في تطورات جديدة لجريمة مقتل تلميذ بأحد مدارس مدينة مقرين بالضاحية الجنوبية للعاصمة، أكدت مصادر أمنية أنه تم إيقاف المشتبه بهما في الجريمة من قبل أعوان فرقة الشرطة العدلية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بمقرين بعد ساعات قليلة من ارتكابهما الجريمة، أثناء محاولتهما الفرار. وقد تم العثور عليهما بعد أن استقلا حافلة متوجهة نحو ولاية زغوان، حيث تم إنزالهما من الحافلة.
وأفادت المصادر ذاتها أن خالة أحد المشتبه بهما قدمت لهما مبلغًا ماليًا لشراء تذكرة الحافلة، وتم الاحتفاظ بها أيضًا. كما أوضحت المصادر أن مرتكبي الجريمة انقطعا عن الدراسة.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببن عروس قد أمر بالاحتفاظ بالشابين على خلفية شبهة التورط في قتل تلميذ بعد تعنيفه بوحشية على مستوى الرأس والبطن.
وبحسب المعلومات، فإن الحادثة وقعت اليوم في محيط معهد ثانوي بولاية بن عروس، حيث نشب خلاف بين الضحية، وهو تلميذ من مواليد سنة 2006، والشابين اللذين ليسا تلميذين، وكان أحدهما من ذوي السوابق العدلية. وقد أسفر الاعتداء عن كدمات قوية على مستوى الرأس وإصابات خطيرة على مستوى البطن، مما أدى إلى كسر أحد الأضلع قرب المعدة وتسبب في وفاة الضحية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة، محمد الصادق الجويني، أن أسباب الحادثة تعود إلى نشوب خلاف بين التلميذ البالغ من العمر 17 سنة والشابين، حيث كان أحدهما بصدد التحدث إلى فتاة تدرس مع الضحية.