نشرت صفحة تنسيقية اعتصام الكامور أمس 11 فيفري 2021 أنّ “على الجيش الوطني الذي يمنع المحتجين من إغلاق الفانا أن ينسحب” وفق التدوينة.
وتابعت التدوينة أنّ “الجماهير الغاضبة التي نخرتها البطالة يختلط عندها الحابل بالنابل، ولا تثريب عليها، إذْ لم يُراهن على تعليمها أحدٌ مِن قبل”.
وأكّدت التنسيقية أنّ اتفاق الكامور أفشَله السياسيون ولم يُفشله الجيش الوطني التونسي الذي لم يكن يوما ما طرفا في عملية تفاوض ولا طرفا في عملية نهب.
واعتبرت التنسيقية أنّ الجيش الوطني “جنوده من أبناء الغلابى، وهم الذين ترتقي أرواحهم في معركة تونس ضد الإرهاب، وآخرهم الجمعة لي فاتت 4 شباب بعمر الزهور تكلّم عليهم لغم في جبل المغيلة.. ولم يتكلم عنهم أحدٌ سواه، وأمهاتهم”..
وتساءلت التنسيقية في تدوينتها: “ما ذنبهم يدخلو في صراع مع أبناء شعبهم لأنّ رجل السياسة المتلوّن لا يف بوعوده؟”.
وفيما يلي نص التدوينة: