توضيحات وزيرة التربية بشأن قرار منع الكوفية الفلسطينية في امتحان الباكالوريا

الرد على الانتقادات وتوضيح الموقف الرسمي

أفادت وزيرة التربية، سلوى العباسي، اليوم الإثنين، بأن « قرار منع ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان الباكالوريا لا يستهدف القضية الفلسطينية كما يُقال، بل المشكل يكمن في أي لباس يُصعّب ويُعقّد عملية المراقبة ».

وأضافت الوزيرة، في تصريح إعلامي، أن « موقف تونس من القضية الفلسطينية مثّل استثناءً عجيبًا، في وقت تخلّت بعض الشعوب الأخرى عنها »، مشددة على أن « الأمر لا يستحقّ أن نضع القضية الفلسطينية على محكّ الاختبار أو المساومة ».

وأكّدت سلوى العباسي أن « وضع القضية الفلسطينية والباكالوريا في موضع مزايدة ومساومة يُعتبر فخًّا أرادوا نصبه لوزارة التربية »، مشددة على أن « الباكالوريا التونسية فوق كلّ مزايدات والقرار الذي اتُّخذ لا رجعة فيه ». وأوضحت العباسي أن « من يرغب في ارتداء الكوفية يمكنه الدخول بها من باب المعهد ولكن لا يمكنه الدخول إلى قاعة الامتحان ».

يُذكر أن وزارة التربية أعلنت في بلاغ أمس الأحد 2 جوان 2024، عن تحجير ارتداء الكوفية الفلسطينية أو أي نوع من اللباس الذي يثير شبهة في سلوك المترشح إلى امتحان البكالوريا داخل قاعات الامتحان.

Quitter la version mobile