حيث أفاد رئيس، الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، الدكتور حبيب السخيري، اليوم الاحد، أن هذا المؤتمر يهدف الى تبادل المعارف والخبرات وتعزيز التعاون الدولي في تطوير اختصاص أمراض الكلى وتكوين كفاءات قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.
وسيشهد المؤتمر، وفق رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، الدكتور حبيب السخيري، مشاركة نخبة من أطباء الاختصاص من أمريكا وأوروبا وآسيا وافريقيا، أين سيتم تنظيم محاضرات علمية وورشات تطبيقية حول آخر المستجدات العلمية في هذا الاختصاص وحول كيفية التعهد بالمرضى وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم اضافة الى التطرق الى دور الذكاء الاصطناعي في علاج الامراض المتصلة بمرض الكلى
وبين رئيس الجمعية، أن الاحصائيات حول أمراض الكلى في تونس تشير الى اصابة تونسي واحد على 10 بمرض الكلى وأكثر من 14 ألف يخضعون الى تقنية تصفية الدم اضافة الى ارتفاع عدد المرضى في قائمة الانتظار الذين يحتاجون الى متبرع، مشددا على أهمية التقصي المبكر لتفادي الوصول الى القصور الكلوي المزمن.
وأضاف، رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، الدكتور حبيب السخيري، في سياق متصل، أن أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والتعفنات الجرثومية والاستعمال المفرط للادوية دون استشارة الطبيب، تعتبر من أهم الامراض المسببة للفشل الكلوي في تونس، داعيا الى ضرورة اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة وشرب كميات هامة من الماء والامتناع عن التدخين وعلاج أمراض السكري وضغط الدم وازالة الحصى في الكلى.
هذا ويشار، الى أن، الجمعية التونسية لامراض الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، تأسست سنة 1983، تعمل على تطوير البحث العلمي وتدعيم التكوين المستمر فضلا عن تنظيم ملتقيات ومؤتمرات علمية لتعزيز التعاون مع الخبرات العالمية في أمراض الكلى.