تونس تحتفل باليوم العالمي للرصد الجوي

تحتفل تونس مع البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 23 مارس من كل سنة بـ اليوم العالمي للأرصاد الجوية، في إطار برامج تطوير شبكتها المحلية للأرصاد الجوية.

في هذا السياق، ينظم المعهد الوطني للرصد الجوي عدداً من الفعاليات، منها تقديم سلسلة من العروض العلمية حول أنشطة المعهد في حماية الأشخاص والممتلكات من مخاطر الكوارث الطبيعية والبيئية والعمل على تقليص مخلفاتها السلبية.

كما يتضمن البرنامج تنظيم معرض مفتوح للعموم يهدف إلى عرض آلات رصد العناصر الجوية وشرح طريقة إعداد نشرات التوقعات الجوية. ويُعقد هذا الاحتفال تحت شعار « معًا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر ».

استراتيجية المعهد الوطني للرصد الجوي

يُعد المعهد عضواً قاراً في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتهدف استراتيجيته إلى حماية الأشخاص والممتلكات والقيام بعمليات الإنذار المبكر للتخفيف من مخاطر الكوارث الطبيعية. كما تساهم بياناته في عمليات البحث والتطوير لخدمة الطاقات المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.

قام المعهد بإرساء خارطة اليقظة التي تهدف إلى الإنذار المبكر بالظواهر الجوية الخطرة وتقديم نصائح وإجراءات لمجابهتها. كما يعمل المعهد على تبسيط المعلومة الجوية للعموم عن طريق استخدام الطيف اللوني لتحديد خطورة الظواهر الجوية ومستوى اليقظة المطلوب. يتم إصدار خريطتين يومياً، مع تحديثها في حالة تطور الحالة الجوية.

في إطار سعيه لتحسين دقة التوقعات الجوية، قام المعهد بتركيب حاسوب ذو أداء عالٍ لتمكينه من تشغيل نماذج عددية ذات دقة جغرافية عالية. كما يعمل المعهد على تجديد شبكة رصد العناصر الجوية في محطاته المنتشرة في جميع ولايات الجمهورية، ويهدف إلى اقتناء رادارات لرصد السحب المخطرة وتحسين كفاءة أطقم العمل.

في الحالات الجوية الاستثنائية، يُعد المعهد النشرات الجوية اليومية والتوقعات القصيرة والمتوسطة المدى. وفي حالة التقلبات الجوية غير العادية، يتم إصدار البلاغات والنشرات التحذيرية ويتم إرسالها إلى جميع المعنيين مثل الحماية المدنية ووزارتي الداخلية والصحة.