أكّدت مهندسة صيد بحري وبيئة رملة بوهلال، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، أنّهُ تمّ رصدُ فَصيلتيْن من سمكة « الأرنب السامة » في تونس، الأولى تُسمى بالعامية التونسية ‘مدام نفيخة’، والثانية فَصيلة سمكة الأرنب ذات الذيل المقطوع التي تُعتبر من الكائنات الغازية، وهي دخيلة على البحر الأبيض المتوسط، عبر قناة السويس، وتَتَسبّب في خلل على التوازن البيئي وعلى صحّة الإنسان، ويُمكن أن تُسّبب في الإصابة بالشلل
و حذّرت بوهلال من ظهور سمكة الأرنب السامة في الشواطئ التونسية، لِما تشكله من خطر على من يأكلها خاصة مع إمكانية اصطيادها من قبل الصيّادين وأكلها
وأشارت إلى أنّه تمّ رصدُ سمكة الأرنب منذ سنة 2010، في السواحل التونسية ويتمركز سُمّ سمكة الأرنب ذات الذيل المقطوع في الشوكة الظهرية، داعية المواطنين إلى معرفة طريقة أكلها أو تجنب شرائها وأكلها، مضيفة أنّه تمّ رصدها في سواحل المنستير، في عدّة مناسبات، ويُمْكن أنْ تُسبّبَ في تعطيل الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، حسب تعبيرها.