على إثر تقدم فتاة أصيلة منزل بورقيبة سنها دون العشرين الى فرقة الشرطة العدلية بجربة مفادها أنها حين تواجدها بالمنطقة السياحية بجربة صباح يوم الخميس، 17جانفي 2019، تم إختطافها من قبل شخصين وتحويل وجهتها ليتم إحتجازها بشقة وإغتصابها بإستعمال العنف والتهديد طيلة يوم كامل، حيث تم إخلاء سبيلها في حدود الساعة السادسة من مساء نفس اليوم.
وبتعهد فرقة الشرطة العدلية بجربة حينيا بالموضوع وبعد سماع المتظررة والتعمق في البحث وتسخير كل إمكانيتها البشرية واللوجستية، أمكن التعرف على هوية الجناة ليتواصل البحث والتمشيط الى ان تم العثور عليهما متحصنان داخل شقة في وقت وجيز كما تبين أنهما أصيلي باجة.
وبمجرد مثولهم أمام الفرقة المذكورة إعترفا بما نسب إليهما خاصة وأن آثار خدوش في وجه أحدهم من جراء محاولة المتضررة الدفاع عن نفسها.
وبمراجعة النيابة العمومية تم الإحتفاظ بهما وعرض المتضررة على طبيب مختص الذي أثبت أوليا تعرضها للإعتداء في إنتظار نتائج التحاليل والاختبارات.