أكد محمد عبد الواحد معتمد الحمامات في تصريح لمراسل أكسيجان اف.م ان طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بعد أن اصطحبته والدته (وهي أستاذة بأحد المعاهد بالحمامات)، إلى حمام « بنت الجديدي »، لعلاجه من إصابته من علامات شبيهة بأعراض مرض التوّحد. وبحسب عبد الواحد فقد تعرفت والدة الضحية على فتاة تقطن ببراكة الساحل وتدّعي أنّها متخرجة ولديها شهادة جامعية في « تطوير الذات والبسيكولوجيا »، واتفقت مع الأم على طريقة لعلاج ابنها
وقد توجهوا إلى الحمام الاستشفائي « بنت الجديدي »، حيث اخضعت الطفل للعلاج المزعوم، عبر إجباره على تنكيس رأسه وتغطيسه عديد المرات في حوض السباحة، إلاّ أنه فارق الحياة. هذا وقد تمّ ايقاف الأم والفتاة وتوجيه تهمة القتل لها، وفق للمصدر ذاته