قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في بيان عقب اجتماع مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، إنّ « التزام الحكومة بأكملها مكن حتى الآن من تقليل عدد الوافدين غير الشرعيين بنسبة 60 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذه نتيجة محتملة قبل كل شيء بفضل علاقات التعاون مع دول شمال إفريقيا وتونس وليبيا في المقدمة ».
هذه نتيجة محتملة قبل كل شيء بفضل علاقات التعاون مع دول شمال إفريقيا وتونس وليبيا في المقدمة ».
وأوضحت ميلوني أنّ « التدفقات المنتظمة للمهاجرين لأسباب العمل تستخدم كأداة قناة أخرى للهجرة غير الشرعية »، وفق وكالة نوفا الإيطالية. وتحدثت ميلوني، عن « بيانات مثيرة للقلق من ناحية طلبات الحصول على تصاريح العمل للمهاجرين »، مضيفة أن « رصد تدفقات الهجرة تمخض عن معطيات مقلقة من بعض المقاطعات، وعلى رأسها إقليم كامبانيا (جنوب)، الذي سجل طلبات للحصول على تصريح عمل لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، لا تتناسب مطلقاً وعدد أصحاب العمل المحتملين، سواء أكانوا أفراداً أم شركات ».