أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد، البارحة ، زيارة إلى منطقة المنيهلة أين عاين عملية إزالة فضلات البناء التي بقيت متراكمة لمدة تفوق العقد من الزمن، والتي سبق أن أذن رئيس الدولة برفعها بسرعة وانطلقت الأشغال منذ أكثر من أسبوعين.
وتحدث رئيس الجمهورية عن وضعية البنية التحتية بالبلاد معتبرا أن تخطيط المدن يعد جريمة في حق تونس وفق قوله.
وفي حديثه حول قطاع النقل, أفاد قيس سعيّد أنه بات متوفرا بصفة أفضل مقارنة بالأيام السابقة بعد دعم أسطول الحافلات وفق قوله
وأشار رئيس الجمهورية الى ضرورة تحمل الولاة لمسؤولياتهم حيث قال في هذا الصدد: »يفترض على الولاة تحمل مسؤولياتهم في تنظيف البلاد ».
كما تطرق رئيس الدولة إلى الوضع البيئي والبنية التحتية لولاية قابس التي وصفها بـ »المنطقة المنكوبة » الى جانب تراكم النفايات بالأطنان بالولاية حسب قوله.
كما اطّلع رئيس الجمهورية على مشاغل عدد من المواطنين، مؤكدا على أن الحلول قادمة ويجب أن تكون حلولا اجتماعية تهم كل التونسيين والتونسيات في كل المناطق، مع العمل، في نفس الوقت، على فرض إحترام القانون على الجميع