قال القيادي بحركة النهضة، رفيق عبد السلام، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم، الأربعاء 6 جانفي 2021، إنّ قرار إقالة رئيس الحكومة لوزير الداخلية ليست جريمة وتحتاج لتبرير، ومن حقّه أن يعزل من يشاء وفقا لتقييمان موضوعية
وأضاف عبد السلام: »يجب أن يدرك الجميع أن تونس لها دولة وليست ضيعة محروس. والدولة معناها دستور وضوابط قانون ».
وذكّر القيادي بحركة النهضة بصلاحيات رئيس الجمهورية وأنّ وزارة الداخلية ليست من مشمولاته وله صلاحياته التي ضبطها الدستور، وقال: ‘لا يحتاج أن يصرخ في وجوهنا كل مرة أنا الرئيس وانا القائد الأعلى للقوات المسلحة ».
وختم رفيق عبد السلام تدوينته بـ: »سيدي الرئيس نحن نريد دولة مؤسسات وقانون تحترم رجالها ونساءها ودستورها وثورتها التي حررتها من السلطوية الفردية. الحمد لله أن دستورنا مهما كانت عيوبه، إلا أنه منحنا حصانة من الانقلابات والارتداتدات والتقلبات، لانه بكل بساطة صنع توازنا بين السلط، ولم يجعله في يد شخص واحد أو هيئة واحدة، وهذا هو المعنى الرئيسي للحرية والديمقراطية ».