زهير المغزاوي: سحب الثقة ليس استهدافا لحركة النهضة أو لشخص الغنوشي
أكّد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أن الشروط التي تقدّمت بها الحركة لرئيس الجمهورية والتي ترى أنه من الضروري أن تتوفر في رئيس الحكومة القادم تتوفر في هشام المشيشي وهو ما جعل الحركة تعبر عن استعدادها للتفاعل الإيجابي مع المشيشي.
وفي ما يتعلق بتعاطي الحركة مع المشاورات وموقفها من التموقع إما في الحكومة أو في المعارضة، قال المغزاوي إن ذلك يرتبط أساسا بالعرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المكلف للأحزاب السياسية.
وأشار المغزاوي إلى أن المشيشي كان عضوا في حكومة إلياس الفخفاخ وعلى علم بأهم الملفات الحارقة خاصة منها الملف الاجتماعى مع ضرورة إيلاء أهمية قصوى للوضع الإقتصادي والأمني وإيجاد حلول غير تقليدية لمشاكل البلاد.
وفي ما يتعلق بشروط الكتلة الديمقراطية حول تركيبة الحكومة القادمة قال المغزاوي إنه في حال تشكيل حكومة دون حركة النهضة فإن « الشعب باش يتفرهد برشا » على حد قوله.
وبخصوص جلسة الخميس القادم والمخصصة للتصويت على لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي أكد المغزاوي أن سحب الثقة من الغنوشي لا يعني أن تعيش البلاد حالة من الفراغ كما أشار إلى ذلك عدد من نواب حركة النهضة « وحد ما فوق راسو ريشة » مشددا على أن رئيس البرلمان أصبح اليوم جزء من المشكل موجها دعوة إلى النواب للتصويت على اللائحة وسحب الثقة من الغنوشي وأن لا يخضعوا إلى الابتزازات مؤكدا أن سحب الثقة ليس استهدافا لحركة النهضة أو لشخص الغنوشي بقدر ما هو استهداف لرئاسة المجلس الفاشلة على حد تعبيره.