أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة إلى مدينة نابل أين قام بجولة في أحيائها الرئيسية مرورا بساحة الجرة في زيارة غير معلنة.
وفي لقائه بوالية نابل، عاد رئيس الجمهورية على حادثة فرار خمسة إرهابيين من السجن المدني بالمرناقية، قائلا »أرادوا إيهامنا بأنها فيلم في حين أنها مسرحية سيئة الإخراج.. ويكفي تطاولا على مؤسسات الدولة.. وإلي عمل يتحمل مسؤوليتو.. »
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية أنّ خمسة عناصر إرهابية فروا فجر الثلاثاء الماضي من السجن المدني بالمرناقية وهم أحمد المالكي المكنى بـ »الصومالي »، وعامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانمي.
ويذكر أنّ هؤلاء مورّطون في عمليات ارهابية خطيرة منها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي (في 25 جويلية 2013) وشكري بلعيد (في 6 فيفري 2013).
ويشار إلى أنّ الصومالي يقضي عقوبة بالسجن لـ 24 عاما بعد إدانته في أحداث روّاد التي تعود إلى فيفري 2014، عندما عمدت مجموعة إرهابية، متحصّنة داخل منزل في الجهة إلى الاشتباك المسلّح مع قوات الأمن الوطني، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير كمال القضقاضي الذي تورط في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد.
وأدين في الأحداث نفسها أربعة آخرين، الأول بثلاث سنوات والثاني بسبع سنوات والثالث بثماني سنوات إضافة إلى الحكم بسنتي سجن ضد متهم كان في حالة سراح من أجل عدم الإشعار.
ويُذكر أنّ « الصومالي » موجود على قائمة المتهمين الرئيسيين في اغتيال السياسي الشهيد محمد البراهمى، في 25 جويلية 2013 أمام منزله بجهة حيّ الغزالة من ولاية أريانة.