وعاين رئيس الجمهورية وضعية الاهمال التي كان عليه محيط المعلقة الحائطية الرمزية التي تؤرخ جريمة اغتيال الشهيد فرحات حشاد في رادس، مشددا على اهمية الاهتمام بهذا المكان التاريخي لرمزيته في تاريخ تونس داعيا للتعهد به وصيانته مشيرا الى ان الاتحاد كان تعهّد به في السابق.
واكد ان الشهيد فرحات حشاد كان زعيما وطنيا وليس فقط زعيما نقابيا داعيا الى ضرورة الانخراط اليوم في الحركة الوطنية كما فعل فرحات حشاد من اجل خوض معركة تحرير، وفق تعبيره.
واشار في ذات السّياق إلى انّ الشركات الأهلية، التي يتحدّثون عنها اليوم كان يدافع عنها الزّعيم الوطني محمد علي الحامّي.