« سيف مخلوف: « 100 ألف دينار مبلغ زهيد في قضية فخري الأندلسي
Oxygène FM
أكّد رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، أن المحاميين اللذين تم تكليفهما بقضية الشاب التونسي المسجون بقطر فخري الأندلسي، لم يطلبا أتعابهما في القضية
وقال مخلوف، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن المحاميين لن يطلبا أي مبلغ مقابل أتعابهما ولا حتى خلاص بقية المصاريف، لافتا إلى أنهما سافرا إلى قطر 20 مرة من أجل القضية وأن كل سفرة تتطلب أسبوع كامل نظرا ”للأسباب الإجرائية”.
وأوضح أن تكاليف السفرات تتمثل في ”11400 دينار للتأشيرات، حوالي 60 ألف دينار تذاكر طائرات وحوالي 70 ألف دينار تكاليف الإقامة ليتجاوز مجموع التكاليف مبلغ الـ 141 ألف دينار دون احتساب مصاريف الأكل.
وأضاف: ”لم أشأ يوما أن أتحدث عن حجم التضحية التي قدّمها المحاميان الشابان انتصارا لقناعتهما الراسخة في براءة الشاب الجميل فخري الاندلسي .. فرّج الله كربه
لكن وأنت تقرأ هذه التدوينة وتحاول معرفة جملة ما تكلفته 20 سفرة من تونس إلى دولة قطر الشقيقة .. تذكّر فقط مسألتين .. الأولى أن مكتب كل منهما لم يشتغل طيلة 12 أسبوع لأحدهما .. وطيلة 8 أسابيع للثاني .. وبالتالي لم يحققا خلالها مداخيلها .. ولم يقبلا خلالها لا حرفاء جددا ولا ملفات .. وبالمقابل دفعا إيجار المكتبين والكاتبين وبقية الفواتير ”.
وخلص سيف الدين مخلوف إلى القول: ”هذا تفصيل سريع لمن ينهشون ظهورنا منذ شهور طويلة من أجل مبلغ يبدو كبيرا، مبلغ 100 ألف دينار”.
“محاميان تونسيّان يتم تكليفهما بقضية جنائية في الخارج ..
يسافر أحدهما 12 مرّة .. ويسافر الثاني 8 مرات .. وكل سفرة بأسبوع كامل لأسباب إجرائية بحتة
وفي كل سفرة كل واحد منهما يحتاج لتأشيرة قيمتها 570 دينار تونسي .= 11400 دينار للتأشيرات فقط
وفي كل سفرة كل واحد يقص تذكرة طائرة لا تقل عن 2100 دينار .. وفي وقت الذروة وصلت 5300 دينار عندما تكون الدرجة الاقتصادية ملآنة تماما .. وبينهما في مناسبتين أو ثلاثة في حدود 4000 دينار أو تزيد = 60 ألف دينار تقريبا تذاكر طائرات
وطبعا في كل مرّة يسكنان في فندق الليلة الواحدة فيه لا تقل عن 500 دينار تونسي .. يعني الاسبوع الواحد في حدود 3500 دينار = 70 ألف دينار تقريبا إقامة
والمحاميان يأكلان الطعام ويتنقلان بالتاكسي .. ولا تسأل عن ثمن وجبات الطعام ولا أسعار التاكسي في تلك الدولة الجميلة .. فعادي جدا أن تدفع 130 دينار من أجل بيتزا وڤازوزة .. فقط
لم أشأ يوما أن أتحدث عن حجم التضحية التي قدّمها المحاميان الشابان انتصارا لقناعتهما الراسخة في براءة الشاب الجميل فخري الاندلسي .. فرّج الله كربه
لكن وأنت تقرأ هذه التدوينة وتحاول معرفة جملة ما تكلفته 20 سفرة من تونس إلى دولة قطر الشقيقة .. تذكّر فقط مسألتين .. الأولى أن مكتب كل منهما لم يشتغل طيلة 12 أسبوع لأحدهما .. وطيلة 8 أسابيع للثاني .. وبالتالي لم يحققا خلالها مداخيلها .. ولم يقبلا خلالها لا حرفاء جددا ولا ملفات .. وبالمقابل دفعا إيجار المكتبين والكاتبين وبقية الفواتير
وتذكر ثانيا .. أن المحاميين لم يطلبا إلى اليوم أتعابهما .. ولن يطلبا .. ولم يطلبا حتى خلاص بقية المصاريف .. ولن يطلبا
إنها رسالة المحاماة النبيلة .. رسالة المحاماة .. الحياة
هذا تفصيل سريع لمن ينهشون ظهورنا منذ شهور طويلة من أجل مبلغ يبدو كبيرا .. مبلغ 100 ألف دينار ..