وقال متحدث باسم النيابة العامة لإذاعة شمال ألمانيا (NDR)، إن هناك الآن اشتباه في محاولة إلحاق ضرر جسدي وإتمامه، لكن لا يمكن إثبات ما إن كان الطبيب قد نقل العدوى إلى مرضاه.
حسب تقريرللإذاعة، يفترض فريق الأزمات في ولاية ساكسونيا السفلى ما مجموعه ثلاث سلاسل من العدوى في فيشتا. على إثر الارتفاع تم إغلاق عيادة الطبيب المنحدر من مقاطعة غولدنشتيدت في نهاية شهر جانفي الفارط بسبب إهمال شروط النظافة داخل العيادة.
ونقل موقع » DW » عن نائبة رئيس فريق الأزمات، كلوديا شرودر، قولها إنه من الصعب تحديد المتسبب في هذه الحالة. لكن « من المعروف أن هذا الطبيب هو أيضاً من الأشخاص الذين ينكرون وجود فيروس كورونا ولا يعتبرونه شيئا سيئا ».
من جهة أخرى صرح الطبيب مؤخراً في رسالة طويلة إلى محرر صحيفة « أولدنبورغشه فولكستسايتونغ » أن كورونا في رأيه لا يعد أكثر من نزلة برد.
وقد أعيد فتح العيادة، لكن مازالت التحقيقات جارية حتى الآن حول إثبات السلوك الغير مسؤول من قبل هذا الطبيب حتى يمكن متابعة لائحة الاتهام. وفي حالة الإدانة، يهدد الطبيب بسحب رخصة مزاولة الطب.