غضب مصري بسبب مرور سفينة عسكرية تابعة للاحتلال تحمل مواد شديدة الانفجار عبر قناة السويس
غضب مصري بسبب مرور سفينة عسكرية تابعة للاحتلال تحمل مواد شديدة الانفجار عبر قناة السويس
تجمع عشرات المتظاهرين أمس الأحد 3 نوفمبر 2024 أمام مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة للتعبير عن معارضتهم لمرور سفينة عسكرية تابعة للاحتلال عبر قناة السويس، وكذلك التقارير التي تحدثت الأسبوع الماضي عن رسو سفينة تحمل مواد عسكرية لإسرائيل في ميناء الإسكندرية.
وردد المتظاهرون هتافات ضد السماح بعبور السفينتين، كما طالبوا السلطات المصرية بالإفراج عن المعتقلين في احتجاجات التضامن مع الفلسطينيين الذين يعيشون منذ أكثر من عام على وقع حرب إبادة جماعية صهيونيةعلى قطاع غزة.
وأثار رسو هذه السفينة بميناء الإسكندرية، في طريقها للأراضي المحتلة وهي تحمل مواد شديدة الانفجار لتصنيع القنابل، استهجانا واستغرابا على موقع التواصل، وتساؤلات عن أسباب سماح السلطات المصرية لها بالرسو بمينائها.
ووفقا لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، فإن سفينة الشحن التجارية الألمانية « كاثرين » التي ترفع علم البرتغال، كانت تحمل 8 حاويات مليئة بمادة « آر دي إكس هيكسوجن » المستخدمة في تصنيع القنابل، التي تعد أكثر قوة وفتكا من مادة « تي إن تي » الشهيرة.
وبحسب مواقع رصد الملاحة العالمية، انطلقت السفينة في 21 ماي الماضي من ميناء « هايفونغ » في فيتنام، واختارت مسار رأس الرجاء الصالح بدلا من باب المندب، ورفضت عدة دول رسوها بموانئها بسبب حمولتها من المتفجرات المتجهة إلى إسرائيل.
وأثار رسو السفينة في ميناء الإسكندرية في 28 أكتوبر الماضي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمالية مساعدة مصر لإسرائيل في حربها على غزة، مما دفع المتحدث العسكري المصري إلى نفي هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدا عدم وجود أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل.
وفي بيان لاحق، أوضحت وزارة النقل المصرية أن السماح للسفينة بالرسو في ميناء الإسكندرية كان لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربي، مشيرة إلى أن السفينة تقدمت بطلب رسمي لمغادرة الميناء متجهة إلى ميناء حيدر باشا في تركيا لاستكمال مسارها.