وتم نقل هذه الفيلة من بوركينا فاسو إلى حديقة « فريجيا » في تونس قبل أكثر من 23 سنة، لكن الضغوط المالية التي واجهتها الحديقة دفعتها للبحث عن مكان بديل يوفر بيئة أكثر ملاءمة للفيلة، بما يتماشى مع احتياجاتها الغذائية والطبية المتخصصة.
ورغم كون الفيلة محورًا لجذب الزوار، بدأت التحديات المادية تؤثر على قدرة الحديقة على توفير احتياجاتها، مما جعلها تتواصل مع مركز « فانتارا » الذي يضمن لهم رعاية طبية شاملة وبيئة تتماشى مع طبيعتهم البرية، حيث يضم المركز مساحات شاسعة مزودة بالنباتات الأصلية وبرك الطين التي تساعد على تحسين صحة جلد الفيلة.
ويخضع كل من « أشتوم » و »كاني » و »مينا » حاليًا للفحص الطبي الشامل في إطار التحضير لنقلهم إلى الهند حيث سيحظون بفرصة لحياة جديدة مليئة بالعناية والرفق.