أعلن « قدامى المحاربين الجزائريين » دعمهم للمظاهرات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، مؤكدين أن خروج المواطنين للشارع والتظاهر يستند إلى اعتبارات مشروعة.
وقالت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين، الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962، إن الظروف التي ألمت بالمشروع الوطني « هي التي أملت على المجتمع الجزائري بشرائحه المختلفة واجب الخروج للشارع والمطالبة بتجسيد الشعارات التي رددوها ».
إلى ذلك قال فرعان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي يمثل عشرات الآلاف من العمال، في بيان أمس الأربعاء، إنهما يعارضان خطة بوتفليقة للترشح لولاية جديدة.
وقال فرعا الرويبة والرغاية، وهما ضاحيتان صناعيتان كبيرتان في العاصمة، في بيان « لا يريد الأعضاء نظاما مرتبطا بحكم الأقلية » في إشارة إلى الصلة الوثيقة بين بوتفليقة ورجال الأعمال.
وفي مؤشر آخر على المعارضة، طالب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين السلطات في بيان بتأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية، ودعا محامون للاحتجاج يوم الخميس.
وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في مختلف المدن الجزائرية في أكبر احتجاجات منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 مطالبين بألا يخوض بوتفليقة (82 عاما) الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل.