، التأمت مساء أمس بمقر بلدية بنزرت جلسة استماع إلى مشاغل الحرفيات خاصة بعد إغلاق فضاء رواق مندوبية الصناعات التقليدية القريب من موقع المرسى القديم ببنزرت المدينة للأشغال التي تجاوزت السنتين ولم تنجز بعد، ذلك المزار الذي ضحوا بالغالي و النفيس من اجله لإعادة الحركية فيه وتمكنت الحرفيات من التعريف بالمخزون التراثي الكبير والتقليدي الوطني الذي تزخر به كامل ولاية بنزرت واستقطاب الزوار من شتى الجهات وذلك بمجهودهم الإبداعي وساعدهن على ترويج منتجاتهن وفتح أسواق وفرص جديدة أمامهن من خلال ربط علاقات مع معارض وطنية على غرار توزر و نابل …خاصة مع تنوع المعروضات من الخطاطة الفنية و التزويق على المحامل بأنواعها و المصوغ الفضي و اللباس التقليدي وأيضا والحلويات التقليدية وصناعة المرجان وتقتير الأعشاب والزهور و الفخار السجناني والشباكة اليدوية وغيرها من الحرف التقليدية الضاربة في القدم ، كما اكدوا على ضرورة إيجاد الحلول الكفيلة من أجل الترويج أكثر لمنتوجاتهن بإقامة المعارض الدائمة و مساعدتهن في جدولة ديونهن بالنسبة للاواتي تمتعن بقرض من بنك التضامن ومتابعتهن من طرف المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية و ربط شباكات مع الجمعيات و الاتحاد الصناعة و التجارة بالجهة وقد أفرزت الجلسة عن الدعوة للقيام بجلسة ثانية بحضور الأطراف المتداخلة لاتخاذ التدابير اللازمة و تحميل المسؤوليات للنهوض بالقطاع
خالد الهذلي