أكد أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة، محجوب العوني، أن استخدام نوع مغاير من اللقاح ضد كورونا في الجرعة الثالثة يمكن من تنشيط المناعة ولا يخلف أية تعكرات صحية
وذكر العوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا اليوم الثلاثاء قبيل ساعات من انطلاق اجتماع اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، ان استعمال جرعة من نوع آخر غير تلك التي تلاقاها الملقحون في الجرعتين الأولى والثانية من شانه ان يساهم في اكتساب اجسام مضادة بالبروتين تحفز المناعة، نافيا، وجود أي خطورة في ذلك بل انه أكد فعاليتها
وكشف، ان اجتماع اللجنة العلمية الذي سيعقد ظهر اليوم سيتطرق الى عملية التلقيح بالجرعة الثالثة وذلك بتدارس نوعية التلاقيح والفئات التي سيشملها بمن فيهم الأشخاص من فئة 50 سنة فما فوق، وكذلك من يعانون الاصابة بأمراض مزمنة ومن نقص في المناعة وايضا من الملقحين بانواع غير مصادق عليها ببلدان أجنبية بالنسبة للتونسيين المقيمين او للمسافرين الى الخارج
كما سيتناول الاجتماع، حسب العوني، نقطته القارة المتمثلة في متابعة مستجدات الوضع الوبائي الذي حافظ على مؤشرات تحسنه
ودعا الأستاذ في علم الفيروسات في سياق آخر، عموم المواطنين الى استكمال عملية التطعيم ضد كورونا، معتبرا، أن التراخي في الاستجابة لاتمام التلقيح ينذر بتعكر حالات المصابين الذين يرفضون التلقيح أو هم يكتفون بتلقي جرعة واحدة ذلك انه لا بد من اتمام حصولهم على الجرعة الثانية
وذكر ان الترفيع في نسبة التلقيح ضد كورونا سيسمح بتحصين المجتمع في فترة عودة الجائحة، ملاحظا أن الظرف الصحي العالمي مازال يسجل ما وصفها ب »بعض الأوكار لهذا الفيروس »
ويأتي تصريح عضو اللجنة في وقت سجلت فيه حملة التطعيم تقدما كبيرا غداة استكمال 3 ملايين و768 الفا و319 شخصا التلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك أمس الاثنين
وقد نفى عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا،تسجيل أية حالة وفيات او تعكرات خطيرة ناتجة عن التلقيح ضد كورونا، مؤكدا، ان عمليات التلقيح لم تخلف الا آثارا جانبية محدودة وطفيفة جدا بالنظر الى مجموع الملقحين