مدنين: المندوبية الجهوية للتربية تتوج بالجائزة الوطنية الأولى في الورشة الوطنية للمشاريع التربوية البيداغوجية والثقافية
توجت المندوبية الجهوية للتربية بمدنين بالجائزة الوطنية الأولى لتظاهرة الورشة الوطنية للمشاريع التربوية البيداغوجية والثقافية، التي احتضنتها معتمدية مطماطة من ولاية قابس، أيام 29 و31 نوفمبر و1 ديسمبر، وذلك بحصولها على المرتبة الأولى وطنيا في أفضل مشروع قسم انجزته المربية ألفة بوزنيف مع تلاميذ السنة الثانية بالمدرسة الإبتدائية 2 مارس 1934 بمدنين الجنوبية، وفق ما ورد على الصفحة الرسمية للمندوبية وقالت المربية لصحفية « وات » إن مشروعها « تحدي المائة » أو « 50 زائد 50″ كان تجربة رائعة وناجعة، نجحت في تحفيز التلاميذ على المطالعة وعلى انجاز انتاجات كتابية وتحسين الزاد اللغوي، والقضاء على صعوبات متعلقة بالقراءة وبالإنتاج الكتابي
وأوضحت أن المشروع يتمثل في مرحلة أولى في مطالعة 50 قصة بين ورقية ورقمية، ثم حفظ وتوظيف إملاء ذاتي لانجاز 100 إنتاج كتابي كهدف للمشروع، وأضافت أن التلاميذ توصلوا إلى انجاز 81 انتاجا كتابيا وهو ما يعتبر وفق تعبيرها « مبهرا »، حيث استطاع بعض التلاميذ كتابة اكثر من 25 سطرا في الانتاج الكتابي الواحد
واضافت أن لجنة التحكيم التي ضمت اساتذة جامعيين، اثنت على المشروع واعتبرته « مشروعا واقعيا وطريقة مميزة »، وأكدت الحرص على مواصلة التجربة ونقلها الى مستويات تعليمية أخرى وإلى زملائه وقالت إن هذا التتويج الذي جاء من بين حوالي 80 مشروعا من كل المندوبيات الجهوية للتربية، يتجاوز شخصها ليشمل مدرستها بكل أسرتها التربوية والمندوبية الجهوية للتربية بولاية مدنين
يذكر أنه تم بنفس المناسبة تكريم للمربيتين هاجر الزغلامي عن المدرسة الابتدائية القشعيين بمعتمدية جربة حومة السوق، وشادية أموها عن المدرسة الإبتدائية الدروج الشرقية سيدي مخلوف، لمشاركتهما المتميزة، الأولى بمشروع مدرسة جاذبة والثانية بمشروع توظيف التقنيات البصرية التفاعلية، ودورها في تعزيز التفكير التأملي لدى التلاميذ