شهدت منطقة حي التضامن من ولاية أريانة اليوم الثلاثاء مسيرة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية التحرّكات الشبابية الاخيرة في الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، وتحسين ظروف العيش لاسيما تعزيز التنمية وتوفير موارد الرزق
وقد جابت المسيرة التي ضمّت العشرات من متساكني التضامن من مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية شارع ابن خلدون الرئيسي رافعة شعارات مطالبة بالتنمية والتشغيل واطلاق سراح كافة الموقوفين وايجاد الحلول العاجلة لتحسين ظروف العيش وايلاء المنطقة العناية التي تستحقها بعيدا عن كل مظاهر التهميش والاقصاء.
وحسب ما افاد به المنسق العام للحراك الاحتجاجي بالتضامن اسكندر العلواني لوكالة تونس افريقيا للأنباء فإن « الهدف من المسيرة هو الضغط على السلطات القائمة لاطلاق سراح الموقوفين من ابناء المنطقة الذي يقارب عددهم 45 موقوفا بمعدل اعمار يتراوح بين 16 و20 سنة وتحقيق جملة من المطالب الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ».
وقال العلواني نطالب ايضا باعادة النظر في التقسيم البلدي الذي افرغ منطقة التضامن من موارده واحداث صندوق خاص بها لتهذيب المساكن واسناد قروض ميسّرة لبعث موارد رزق لفائدة الشباب العاطل عن العمل بقيمة 20 مليون دينار وتحويل المستشفى المحلي بالتضامن الى مستشفى جهوي مع الترفيع في الميزانية المخصّصة للصحّة بالجهة والتسريع في تعشيب الملعب البلدي وترميم المؤسسات التربوية وصيانتها.
وأكّد العلواني دعوة المتظاهرين رئيس الحكومة الى عقد اجتماع مع ممثلي منطقة التضامن للتداول في الحلول الممكنة التي من شانها التخفيف من معاناة المواطنين بمناطق التضامن والمنيهلة ودوار هيشر والاستماع لمشاغلهم في تحسين ظروف العيش والتشغيل.