أعلنت السلطات المصرية استقبال 50 ألف جرعة من لقاح شركة «سينوفارم» الصينية، كشحنة أولى بعدما أجريت تجاربه على 3 ألاف متطوع بمصر خلال الشهرين الماضين
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذا اللقاح أثبت فاعلية بنسبة 86% في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و99% في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100% في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة
وقال مجاهد أن الأولوية في توزيع اللقاح ستكون للعاملين بالقطاع الصحي مع إعطاء الأولوية للعاملين بمستشفيات العزل والصدر والحميات ومرضى الأورام والفشل الكلوي، لافتًا إلى أنه يتم تناول اللقاح في عضلة الكتف على جرعتين يفصل بينهما 21 يوماً
وقال مصدر لوسائل إعلام محلية إن «من أهم الخصائص هي إمكانية استيراد اللقاح وحفظه في درجة حرارة ما بين سالب 2 و8 درجة مئوية وهذه الخاصية متوافرة في مصر، بعكس لقاح فايزر وموديرنا اللذين يحتاجوا لدرجة حرارة تصل إلى سالب 70 درجة مئوية، وسالب 20 درجة مئوية وهذه التكنولوجيا غير متوافرة في كثير من دول العالم
وأشار المصدر إلى أن «تكنولوجيا اللقاح الصيني تعتمد على الحقن بجرعات بفيروس ضعيف أو ميت، تعمل على تحفيز الأجسام المضادة بالجسم ضد الفيروس لمقاومته وتكوين أجسام مضادة، وهذا الفيروس الضعيف لا يشكل أي خطورة على من يحقن به». وأكد أن «اللقاح الصيني يعطى منه جرعتين لكل شخص بينهما 21 يوما، ويحقن به جميع المواطنين باستثناء من لديه موانع طبية مثل الذين لديهم حساسية من اللقاح