خط ماطر غزالة سجنان وصولا إلى تمرة هو إمتداد للسكة الحديدية ولكنه ساحر للعين.. إختراق للجسد الجبلي، جسور حديدية وأنفاق عبر غابات الفلين والزان… قرى ريفية كانت منذ عقود مضت تعيش على واقع نشاط السكك الحديدية ها هي اليوم في عزلة وفي صراع مع الزمان والمكان تشاهد قضبان السكة التي هجرتها القطارات وغمرت الأتربة والأوحال أجزاء منها وأصبح عمر النباتات الموجودة وسطها يدل على سنوات الإهمال… غزالة والجفنة والذواودة ووادي الزيتون مناطق تحلم أن تعاد إليها الحياة بعد أن يعود إليها القطار، فالسكك الحديدية هي أساس التنمية وشرايين الإقتصاد
أنظر إلى الصور فسترى كيف الجسور ثابتة على الدوام لاتزال تشد أطراف الجبال، وترى القضبان في إمتداد المكان والزمان.. صور جميلة من مخزون بلدنا لا يمكن للعين أن تراها إلا عبر القطار
صور وتحقيق أيمن المحفوظي